مهمة يسوع المسيح

مذهبه

يسوع المسيح يعلمنا أن نحب. ويوصينا أن نحب أعداءنا أصدقائنا وأن نغفر لهم، ليس سبع مرات، بل ٧٧ مرة.

عندما كان على الأرض، كان يأكل مع العشارين والخطاة ومع المنبوذين من المجتمع.

لقد شفى يسوع وغفر لجميع الذين سألوه بكل الإيمان. فهو لم يعلم قانون الحب الأسمى فحسب، بل عاشه أيضًا. لقد كان مطيعًا تمامًا للآب السماوي، وكان يسامح علانية ويتجاوز الحدود الثقافية لإظهار الحب.

لقد أظهر تعاطفاً مع الخطاة وعلم حقائق كانت غريبة عن الشرائع والعادات اليهودية في أيامه.

لقد قام بمعجزات رائعة، وأظهر قوة لا تصدق، وكان له العديد من الأتباع. ولهذا السبب شعر بعض القادة المدنيين والدينيين بالتهديد من نفوذه وخططوا لإعدامه.

كفارته 

في الليلة التي سبقت موته، ذهب يسوع للصلاة في بستان جثسيماني.

وهناك شعر بعبء كل خطيئة وألم عرفته البشرية، وعانى من أجل كل شخص عاش على الإطلاق. 

لقد كان لديه شفقة كاملة تجاه كل واحد منا حتى يفهمنا بشكل كامل، حتى يعرف "كيف يعين شعبه حسب ضعفاتهم". (ألما ٧:١٢)

لقد عانى يسوع من أجلك، وهو يفهمك تمامًا.

بعد المعاناة في البستان، تعرض يسوع للخيانة من قِبَل تلميذه، وتم القبض عليه، والسخرية منه، والضرب، والصلب على الصليب - وكل ذلك فعله لضمان قدرتنا على العودة إلى أبينا السماوي.

لقد تحمل حتى النهاية. حتى عندما قُتل يسوع على يد شعبه، صرخ إلى الله وطلب المغفرة لهم. ثم تخلى عن روحه عن طيب خاطر وانتقل إلى الحياة التالية.

قيامته

وكان جسد يسوع يرقد في القبر من الجمعة حتى صباح الأحد. في صباح يوم الأحد، كانت مريم المجدلية، إحدى أتباع يسوع، جالسة في البستان أمام القبر الفارغ عندما التقى بها يسوع المسيح.

ظنت أنه البستاني وسألته إن كان يعرف مكان جسد يسوع. فدعاها باسمها، فعرفت على الفور أنه يسوع المسيح.

وكانت الشاهدة الأولى لقيامته وعلمت أنه قد غلب الموت.