المعمودية
ما هي المعمودية؟ ماذا يجب أن تفعل معي؟
هل تفضل التعلم شخصيا؟
مارفن ٢٧، فرانكفورت
"من خلال المعمودية، أتيحت لي الفرصة للتخلص من ذاتي القديمة والسطحية والأنانية والتفكير مرة أخرى في القيم التي تؤدي إلى السعادة الحقيقية. لقد كانت المعمودية إعلاني الواعي بأن أعيش قيم الكنيسة، وأن أتبع المسيح، وأن أرغب في أن أصبح مثله."
مارفن ٢٧، فرانكفورت
"من خلال المعمودية، أتيحت لي الفرصة للتخلص من ذاتي القديمة والسطحية والأنانية والتفكير مرة أخرى في القيم التي تؤدي إلى السعادة الحقيقية. لقد كانت المعمودية إعلاني الواعي بأن أعيش قيم الكنيسة، وأن أتبع المسيح، وأن أرغب في أن أصبح مثله."
المعمودية، عهدنا الأول
المعمودية هي عهدنا الأول، أو الوعد بيننا وبين الله. عندما نعتمد، نعد بأن نكون على استعداد لاتباع الله ومثال ابنه يسوع المسيح.
وعد الله أن يباركنا. ونعاهده على طاعته. وشروط العهود يضعها الله. ولا يسعنا إلا أن نقبل ذلك أو ننكره. عندما نحفظ عهودنا، ننال بركات في هذه الحياة وتمجيدًا في الحياة الآتية.
أصل كلمة "معمودية" في اليونانية "بابتيزو" يتعلق بالتغطيس. لقد مارس المسيحيون الأوائل المعمودية، أو التغطيس في الماء، علامة قبول تعاليم المخلص، وغفران الخطايا، والدخول إلى كنيسته.
اليوم، المعمودية لها نفس المعنى. عندما يريد شخص ما أن يتلقى هذا "المرسوم" ويشارك في الاحتفال الديني، عليه أن يدخل الماء مع شخص مُنح السلطة من قبل يسوع المسيح.
يقوم الشخص المخول بغمر المرشح في الماء ثم إخراجه مرة أخرى. كل هذا يحدث حتى تتمكن من الدخول في عهد مع الله، مما يجعل من الممكن، طالما أنك تحفظ الوصايا، أن يكون الروح القدس معك دائمًا وأن تحصل على غفران خطاياك. هذا رمز لموت ودفن الحياة القديمة والولادة الجديدة المقابلة في حياة جديدة كأتباع للمسيح.
لكن هذا لا يعني أننا لن نرتكب أي خطأ بعد ذلك أبدًا. وبدلا من ذلك، فإنه يوضح أننا سنبذل قصارى جهدنا للبقاء مخلصين للوعد الذي قطعناه مع الله.
إذا بقينا أوفياء للعهد فسوف نتلقى البركات، على سبيل المثال الإرشاد المستمر للروح القدس، ومغفرة الخطايا، وامتياز الميلاد الروحي من جديد.
1
مغفرة الذنوب
المعمودية هي فقط العهد الأول الذي نقطعه هنا على الأرض. المعمودية هي بداية جديدة في الحياة. لقد تطهرنا من خطايانا.
2
إنها وصية
قال يسوع أنه ينبغي أن نولد من الماء والروح.
(يوحنا ٣:٣,٤,٥)
3
إنه ضروري للخلاص.
إذا اعتمدنا بقينا أوفياء لو عدنا، فيمكننا أن تنال البركات في هذه الحياة ونعود لنعيش مع الله إلى الأبد.
"لذلك، إن طلبتم أن تفعلوا الشر في أيام الاختبار، تُوجدون نجسين أمام كرسي الله، ولا يمكن أن يسكن شيء نجس مع الله..."
- ١ نافي ١٠: ٢١، كتاب مورمون
وحتى يسوع، الذي لم يخطئ قط، تعمد لإظهار طاعة الله وليكون قدوة لنا. إذا أردنا أن نتبع الله، نحتاج إلى المعمودية بالتغطيس بالسلطان المناسب. إنها وصية، والتي تأتي مع الكثير من السلام والفرح.
فَإِنْ كانَ حَمَلُ اللّٰهِ، وَهُوَ قُدّوسٌ، يَحْتاجُ إِلى الاِعْتِمادِ بِالْماءِ لِيُكْمِلَ كُلَّ بِرٍّ، أَجَلْ، فَما أَحْوَجَنا نَحْنُ النَّجِسينَ إِلى أَنْ نَعْتَمِدَ، أَجَلْ، بِالْماءِ! (٢ نافي ٣١: ٥، كتاب مورمون)
لقد عاش يسوع حياة مثالية لكي يرينا الطريق لكي نعود لنعيش مع أبينا السماوي. على الرغم من أنه لم يخطئ قط، فقد تعمد يسوع على أي حال. أراد من خلال أفعاله أن يُظهر لنا أنه كان دائمًا مطيعًا لله وأن المعمودية مطلب يجب على الجميع تحقيقه.
بسبب نقصنا ونجاستها نحتاج إلى المعمودية لكي نتطهر. يوضح ٣ نافي ١١:٢٨، "وكما أوصيكم هكذا تعمدون. ولا يكون بينكم منازعات كما كان من قب."
قال المخلص بنفسه أنه لا يمكن لأي شخص أن يعمد كما يريد. تمامًا كما اعتمد يسوع المسيح على يد يوحنا المعمدان في النهر، نحن أيضًا بحاجة إلى أن نعتمد بالتغطيس على يد شخص له سلطان من الله، حتى تكون المعمودية صالحة في نظر الله.
سيتا 16، كوبورغ
"المعمودية هي وعد بأننا ننتمي إلى الأبد إلى الآب السماوي وأننا سنسير معه جنبًا إلى جنب. هذا هو الحال بالنسبة لي. من المهم جدًا بالنسبة لي أن أكون قادرًا على أن يكون الروح القدس معي دائمًا، لأنه من خلال وجوده أشعر بالأمان والدعم. أعلم أنه معي دائمًا. من خلال المعمودية، يمكنك السير على طريق العودة إلى الآب السماوي."
سيتا 16، كوبورغ
"المعمودية هي وعد بأننا ننتمي إلى الأبد إلى الآب السماوي وأننا سنسير معه جنبًا إلى جنب. هذا هو الحال بالنسبة لي. من المهم جدًا بالنسبة لي أن أكون قادرًا على أن يكون الروح القدس معي دائمًا، لأنه من خلال وجوده أشعر بالأمان والدعم. أعلم أنه معي دائمًا. من خلال المعمودية، يمكنك السير على طريق العودة إلى الآب السماوي."